
HAKAIA Worldwide is a popular online newsportal and going source for technical and digital content for its influential audience around the globe. You can reach us via email or phone.
+(785) 238-4131
hakaia.latifa@gmail.com
افتتحت جلسة توقيع كتاب الناقد السينمائي كمال بن وناس "Champ/contrechamp" ببيت الرواية (مدينة الثقافة) فعاليات اليوم الثاني لأيام قرطاج السينمائية الاثنين 15 ديسمبر 2025.
يقدم الكتاب قراءة تاريخية عبر تحليل جمالي، يفكك في جزئه الأول أربعة عقود من السينما التونسية (1960-2000) بينما يخصص القسم الثاني من الإصدار الجديد لكمال بن وناس لطرح علاقة الأدب والسينما في المشهد الثقافي التونسي ويفتح هذا العمل نقاشا عميقا حول الاقتباس والنقد السينمائي كما النقد الصحفي.
ويتساءل كمال بن وناس "ماذا يعني أن تكون ناقدا سينمائيا؟" خلال جلسة توقيع كتابه "Champ/contrechamp" الاثنين 15 ديسمبر 2025 متحدثا عن تطوير مفهوم الذاتية في تحليل الأفلام ومحددا المجال الحقيقي للنقد السينمائي في مواجهة «النقد الصحفي» من جهة، وظهور ردود الفعل النقدية المتعددة على شبكة الإنترنت من جهة أخرى.
وبأسلوب مكثّف وأنيق، يعمل هذا الإصدار الجديد على إثبات أن «التونسيّة» التي تتخلل السينما الوطنية ليست مجرد مجموعة من الرسائل أو القيم، بل هي قبل كل شيء بحث عن أسلوب وبناء عالم شكلي يستند، من بين عناصر أخرى، إلى النماذج الرمزية المستمدة من الثقافة المحلية.
وشهد اليوم الثاني من برمجة الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية (13 - 20 ديسمبر 2025) افتتاح فعالية الاحتفاء بمئوية ميلاد بولين سومانو فييرا بداية من تدشين معرض خصص لمسيرته السينمائية التي تتجاوز انتاجاتها 30 فيلما وثائقيا ثم عرض فيلمين من أعماله "كان ذلك قبل أربع سنوات"، "قيد الرقابة الجبرية" (نسخة مرممة) وفيلم ستيفان فيرا ودوم فراد "Vieyra, le précurseur innovant"
ويعد بولين سومانو فييرا أول أفريقي يتخرج من معهد الدراسات السينمائية (IDHEC)، قام بتصوير فيلمه القصير الأول "أفريقيا على نهر السين" عام 1955، مما أكسبه لقب أول مخرج سينمائي أفريقي. من أفلامه "ولدت أمة" (1961)، (1966) "Môl" و"إيبا ندياي، الرسام" (1982) وفيلم روائي طويل "قيد الإقامة الجبرية (1981). وشارك فييرا في تأسيس الاتحاد الإفريقي للسينمائيين (FEPACI) مع كل من الطاهر شريعة وعصمان صمبان وأباباكر صامب مكارام.
نشر بولين سومانو فييرا سنة 1975 كتابًا عن تاريخ السينما الأفريقية "السينما الأفريقية: من النشأة إلى عام 1973" عاكسًا بحثًا معمقًا حول قضايا السينما في القارة السمراء. توفي فييرا في باريس سنة 1987 ودُفن في داكار بالسنغال.
"زياد الرحباني بيننا" فعالية الاحتفاء بالموسيقار والدراماتورج والممثل والكاتب اللبناني زياد الرحباني (1956-2025) افتتحت برنامج عروضها يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 بعرض فيلم "عائد إلى حيفا" للمخرج قاسم حول بقاعة الفن الرابع وارتبط اسم زياد الرحباني بأبرز وجوه السينما العربية الجديدة، سواء كممثل أو كمؤلف موسيقي، ومن بينهم فاروق بلوفة، رندة الشهال، قاسم حول، ومارون بغدادي.
مثلت إسهامات زياد الرحباني انعكاسا لحالة جمالية متفردة تجمع بين الحس الفني الفريد والالتزام والنقد الاجتماعي والسياسي. فقد كان زياد الرحباني أحد أبرز الأصوات التي مزجت بين الفن والموقف، بين الموسيقى والوعي، وبين المسرح والسينما، ليجعل من الإبداع فعلًا مقاوما ضد مختلف أشكال الجمود والقبح.
الى جانب الموسيقات التي ألفها والمسرحيات التي أنتجها، شارك زياد الرحباني كممثل في فيلمي "نهلة" (1979) للجزائري فاروق بلوفة، و"طيّارة من ورق" (2003) للّبنانية رندة الشهّال. كما تولى اعداد الموسيقى التصويرية لمجموعة من الأفلام على غرار "نهلة" و"طيّارة من ورق" و"عائد إلى حيفا" و"وقائع العام المقبل" و"بيروت، الفيلم المنزلي الأخير" و"متحضرات" و"ظلال الصمت".
وقد ودّعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية زياد الرحباني يوم 26 جويلية 2025 عن عمر ناهز 69 عاما ليترك إرثا موسيقيا وإنسانيًا سيظلّ حاضرًا في الذاكرة الجماعية بما فيه من بعد جمالي وعمق فكري ونفس نقدي.
بعد حصوله على "التانيت الشرفي" خلال حفل افتتاح الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية انطلقت الاثنين 15 ديسمبر الحالي فعالية تكريم عبد العزيز بن ملوكة عبر عرض مجموعة من انتاجاته السينمائية بقاعة "350" منها فيلم "الوليمة" لمحمد دمق والنخيل الجريح لعبد اللطيف بن عمار.
ويعتبر عبد العزيز بن ملوكة واحدًا من أهم الفاعلين في القطاع السينمائي بتونس، فهو منتج صاحب رؤية ورجل ميدان. بصمته في بناء أسس متينة لإنتاج الأفلام الوطنية تمتد لعقود، ساهم خلالها في دعم أجيال من صانعي الأفلام. بعد عمله طويلًا واكتسابه للخبرة الإنتاجية في صلب الشركة التونسية للإنتاج والتنمية السينمائية (ساتباك)، أسس عبد العزيز بن ملوكة سنة 1989 شركته الإنتاجية الخاصة "س.تي.في" والتي تعتبر واحدة من أهم شركات الإنتاج السينمائي على مستوى وطني ودولي بفضل احترامها لمعايير الحرفية والجودة والالتزام المهني.
أنتجت "س.تي.في" وشاركت في إنتاج أكثر من عشرين فيلمًا تونسيًا من بينها "عرايس الطين" (2002)، "بدوين هاكر" (2003)، "دار الناس" (2004)، "خشخاش" (2005)، "آخر فيلم" (2006)، "النخيل الجريح" (2010) و"قصر الدهشة" (2013).
وعلى المستوى الدولي، كان عبد العزيز بن ملوكة المنتج المنفذ لأفلام على غرار "حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح" (1999)، "حرب النجوم الثاني: هجوم المستنسخين" (2002) و"فلاندر" (2006) وتعكس مسيرة عبد العزيز بن ملوكة قدرة نادرة على الجمع بين الإبداع والكفاءة، فقد فتح أبواب السينما التونسية أمام التعاون الدولي الكبير، وتحت إشرافه حققت شركة الإنتاج "س.تي.في" نجاحات هامة في مختلف المجالات الفنية (سينما، مسلسلات تلفزيونية، وثائقيات وإعلانات)