تونس، إنطلقت اليوم الجمعة 21 سبتمبر أشغال المؤتمر السنوي السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بنزل روسليور بالحمامات حول موضوع "الدور الإقليمي والدولي وتأثيراته في مسارات الانتقالات الديمقراطية التي عرفتها بعض البلدان العربية بعد عام 2011 ويشارك في المؤتمر 25 باحثا من 10 دول عربية واجنبية اجتمعوا في تونس لمناقشة دور العامل الخارجي في الثورات العربية. المؤتمر افتتحه مدير فرع المركز بتونس الدكتور مهدي مبروك الذي استعرض جملة من العوامل المؤثرة في الانتقالات الديمقراطية على غرار عدم الاستقرار السياسي و العجز عن بناء التوافقات و الصراع على النفط اضافة الى الرهانات جيو- استراتيجية ومصالح القوى الاقليمية والدولية. واضاف مبروك أن آليات الدمقرطة و عوامل داخلية أخرى على غرار التراث الاصلاحي للنخب، صلابة المجتمع المدني والقدرة على بناء التوافقات السياسية هي التي تساهم في تحديد مآلات الانتقالات بتك البلدان رغم أنها تضل عرضة الى ضغوط العوامل الخارجية المذكورة انفا.