وأكد القائمون على التظاهرة أن هذه الدورة ستحتفي بالصحراء باعتبارها فضاءً للذاكرة والتجدد، مع التركيز على تثمين الموروث الثقافي الصحراوي وربطه بأشكال تعبير فنية معاصرة، بما يعزز إشعاع دوز سياحياً وثقافياً. وسيقدم المهرجان برنامجاً متنوعاً يجمع بين العروض التراثية، الفروسية، الفنون الشعبية، السهرات الموسيقية والشعرية، إلى جانب أنشطة موجهة للأطفال والعائلات، فضلاً عن تنظيم ندوة فكرية تعنى بقضايا البيئة والتغيرات المناخية في الصحراء.
ويهدف المهرجان، وفق المنظمين، إلى تجاوز البعد الاحتفالي نحو ترسيخ دوره كرافد للتنمية الثقافية والسياحية، وتأكيد مكانة الصحراء كفضاء حي للإبداع والتلاقي، بما يكرس ارتباط مدينة دوز بمهرجانها ويعزز حضورها في المشهد السياحي الوطني والدولي.