ويأتي المشروع بعد تحضيرات استمرت لأكثر من عام، شملت بناء مشاهد واسعة، وتجهيز مواقع المعارك، وتطوير الأعمال القتالية التي يتطلبها هذا النوع من الإنتاجات الكبيرة، إلى جانب تصميم عناصر بصرية دقيقة تعكس البيئة التاريخية للفيلم.
وخلال الزيارة، شاهد معاليه جانبًا من أعمال التجهيز، بما في ذلك بناء الديكورات، والنماذج الأولى للبيئات التاريخية، إضافة إلى مراجعة التصاميم الفنية التي توضح الشكل النهائي للمشاهد والعمارة والملابس.
كما التقى معاليه فرق العمل الإبداعية والفنية، وفي مقدمتهم المخرج العالمي أليك ساكاروف، إلى جانب المنتج العالمي ريتشارد شاركي، حيث استعرض الفريق مع معاليه مستجدات مراحل التحضير، وخطط الانتقال إلى المرحلة التالية من العمل، بما يضمن تقديم تجربة سينمائية بمستوى عالمي يعكس قيمة المشروع وأهميته.
ويشكل الفيلم أحد أبرز المشاريع السينمائية التي تُصور في المملكة، بما يعكس التطور المتسارع في مجال إنتاج الأفلام، وارتفاع مستوى الإنتاجات العربية نحو معايير أكثر احترافية وجودة.