"محمد الخليفاتي" أو "الشاب مامي" أو "أمير الراي" عشق الفن منذ الطفولة وبداية ظهور نبوغه الفني يعود إلى سنة 1982 وكان عمره آنذاك 16 سنة حيث شارك في الجزائر في برنامج "ألحان وشباب" وحصل على المركز الثاني. الشاب مامي الذي أسال الكثير من الحبر حول مسيرته الفنية وحياته الشخصية يري في تصريحات صحفية أن: "غالبية ما ينتج حاليًا تحت مسمّى أغنية الراي أضحى وجبة خفيفة. في وقتنا كنّا نبحث عن الكلمات والموسيقى ونتعمّق في الأمر، كنّا نعتبر أغانينا كطبق غذائي يستوجب تحضيرًا جيدًا وتوابل جيّدة ليظهر في حلّة جميلة..". وعن المحنة التي مر بها وتبعاتها قال بإقتضاب شديد:" كان لها فضلٌ كبيرٌ في اكتشافي للكثير من الأشخاص المزيفين الذين كانوا حولي، هاتفي أصبح لا يرن كالسابق وابتعد عنّي كثيرون.. بعيدًا عن الفن وعن الشهرة وضريبتها، اكتشفت حياة أخرى، صرت أتسوّق بمفردي، أسير في الشوارع، واكتشفت ما يسميه الناس راحة البال." في ليلية اكتمل فيها القمر، وفي مهرجان يحلوا فيه السهر،…